- في عام 1888 أمضى فصل الصيف في بوجيفال في الريف الفرنسي. أصيب بنوبة حادة من التهاب المفاصل الرئياني وبالشلل في وجهه. في عام 1889 إضطر إلى تجنب المناطق الباردة وأمضى معظم أوقاته في ESSOYES ذات الطقس المعتدل. رفض الاشتراك في المعرض العالمي في باريس وغمرته الشكوك حول فائدة وقيمة أعماله. في عام 1890 عرض لوحاته في بروكسيل مع مجموعة "العشرين" وتزوج ألين شاريغو بصورة رسمية في 14 إبريل (نيسان) وفي عام 1891 سافر إلى طولون لتمضية فصل الصيف هناك. إشترى دوران رويل اللوحات "الراقصة" الثلاث بمبلغ 7500 فرنك لكل منها.
- في عام 1892 نظم دوران رويل أكبر معرض لأعمال رينوار عرض فيه حوالي 110 لوحة. إشترت الحكومة الفرنسية أول لوحة من لوحات رينوار. سافر إلى إسبانيا وأعجب هناك تيتيان وفيلاسكويز وغويا المعرضية في متحف برادو.
- في عام 1894 توفي صديقه وراعيه كايبوت وعين رينوار منفذاً لوصيته. لم تهتم المتاحف بشراء أعمال كايبوت. أقامت غبريالا رينار إبنة عم زوجته في منزله كمربية وبقيت تعمل لديه حتى عام 1914. إستخدمها رينوار كموديل في لوحات كثيرة له. في 15 سبتمبر (أيلول) ولد طفله الثاني جان الذي أصبح مخرجاً سينمائياً مشهوراً. تعرف بتاجر اللوحات فولار. إضطر بسبب التهاب المفاصل الرئياني أن يستخدم عكازات عند المشي.
- في عام 1895 رحل إلى جنوب فرنسا طلباً للدفء ثم عاد إلى باريس لحضور جنازة صديقه موريزو. في عام 1896 سافر إلى بايروت لحضور مهرجانات واغنز ولكنه غضب من التجميد المفرط للشعب الألماني لهذا الموسيقى. في عام 1897 شقط عن دراجته الهوائية وكسر ذراعه اليمنى. في عام 1898 سافر إلى هولندا لعرض بعض لوحاته وفي فصل الشتاء أصيب بنوبة شديدة من التهاب المفاصل شلَت ذراعه اليمنى تماماً.
- في عام 1899 أمضى فصل الشتاء في نيس وعاد يرسم في الهواء الطلق وحاول معالجة التهاب المفاصل في حمامات إيكس لي بان الحارة. أنهى صداقته مع ديغاس وسيزلي. في عام 1900 اشترك في المعرض العالمي للرسامين الذي أقيم في باريس وعرض فيها بعض لوحاته. منح وسام جوقة الشرف من قبل الحكومة الفرنسية. إزداد التهاب المفاصل وتشوهت يداه وذراعاه. في عام 1901 ولد إبنه الثالث كلود في شهر أغسطس (آب) وكان الإبن المفضل لديه.
- في عام 1902 انتقل إلى كان مع أفراد عائلته وساءت صحته. ضعف بصره وأصيب بالتهاب القصبات الهوائية. واجه بعض المشاكل بسبب تزوير بعض لوحاته. في عام 1904 بدأ يرسم وهو جالس على كرسي متحرك . حقق نجاحاً كبيراً عندما عرض لوحاته في "الصالة" وباع كل اللوحات التي عرضها فيها (35 لوحة). في عام 1905 استقر نهائياً في CAGNES في الجنوب الفرنسي وعرض 60 لوحة في لندن. ازداد عدد محبي لوحاته وانتخب رئيساً فخرياً "للصالة".
- في عام 1906 استأنف الرسم بالأخص رسم لوحات للمربية غبريالا. في عام 1907 بيعت لوحته "مادم شاربانتييه وأطفالها" بمبلغ 84 ألف فرنك إلى متحف متربوليتان في نيويورك. إشترى رينوار فيلا “LES COLETTES” في قرية CAGNES وفي عام 1908 انتقل إلى مسكنه الجديد.
- استمر يرسم خلال عام 1909 رغم مرضه المؤلم ورسم لوحات "الراقصات" ووقف إبنه كلود موديلاً له عندما رسم لوحة "المهرج". في عام 1910 صنع خصيصاً له مرسماً متحركاً لتمكينه من العمل بسهولة. بعض أن طرأ تحسن طفيف على صحته سافر مع افراد عائلته إلى ميونيخ وأعجب باللوحات المعروضة في متحف بينوتيك وبالأخص لوحات روبنز وبعد عودته أصيب ساقاه بالشلل التام.
- إبتداء من عام 1911 لم يعد يستطيع التحرك بمفرده واستخدم مقعداً متحركاً وبما أن يديه أصيبتا بالشلل ربط فرشاة الرسم بخيوط على يده اليمنى ليتمكن من الرسم. منح وساماً رفيعاً آخراً من الحكومة الفرنسية. في عام 1912 استأجر رينوار استوديو في نيس. أصيب بانهيار عصبي نظراً لعدم تمكنه من الرسم بعد أن شل ذراعاه. حصلت لوحاته على أسعار مرتفعة عند عرضها في "الصالة".
- في عام 1913 بدأ يعمل مثالاً بمساعدة الشاب غينول. كان رينوار يملي على المساعد ما يجب أن يصنع وكان غينو ينفذ هذه التعليمات بكل دقه. في عام 1914 أصيب ولداه بجراح بليغة خلال المعارك في الحرب العاملة الأولى فأصيب بحزن عميق. غادرت المربية غبريالا منزله لتتزوج وبات رينوار بدون موديل. توفيت زوجة رينوار حزنا على ولديها. أنشأ حديقة حول فيلته لكي يتمكن من الرسم مجدداً في الهواء الطلق.
- في عام 1917 عرضت لوحة لرينوار في المتحف الوطني في لندن وعرض تاجر اللوحات فولار ستين لوحة له في زيوريخ. زاره ماتيس في فيلته.
- في عام 1919 أكمل اللوحة الكبيرة " استراحة بعد السباحة" وهو يتألم. منحته الحكومة الفرنسية وساماً رفيعاً آخراً. زار متحف اللوفر على مقعده المتحرك حيث عرضت إحدى لوحاته بجانب لوحة للرسام فيرونيز. في نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام أصيب بالتهاب رئوي نتج عنه احتقان في الرئتين. توفي في فيلته في S في 3 ديسمبر (كانون الأول) ودفن في مقبرة ESSOYES بجوار زوجته آلين في 6 ديسمبر (كانون الأول).
وتحيـــاتي للجميــــع...........
وتابعوا معاي بعض لوحاته الفنية
Bookmarks